مدينة فاس و بالضبط زنقة فاطمة الشراردي الموجودة بباب الخوخة بأول شارع يوسف بن تاشفين، وبالقرب من الجمعية الخيرية الإسلامية "كرواوة"، كانت شاهدا على مجزرة وحشية راح ضحيتها بائعان للأحدية المستعملة.
و حسب موقع فاس نيوز المحلي فقد استعان الجاني الذي يبلغ 27 سنة، و المسمى "قاسم الخالدي" بسيف و ساطور في تنفيذ عملية القتل و تقطيع الجثث، المتهم توجه نحو ادريس البكاري (54 سنة ) في حدود الساعة التاسعة صباحا و ذبحه بطريقة و حشية من الوريد الى الوريد ، ثم قام بالتنكيل بجثته، ليتوجه بعد ذلك نحو محمد الدرجوحة (57 سنة) ثم قام بذبحه بطريقة وحشية.
فيما تتضارب الأنباء حول دوافع هذه الجريمة، فقد ذهب البعض إلى أن السبب هو الانتقام من القتيلين لأنهما كانا على علاقة غير شرعية مع والدة القاتل، غير أن لا شيئ مؤكد لحدود الساعة.
الجاني لم ينج بفعلته فقد قامت الشرطة باعتقاله، بعد مطاردته في الأزقة و الشوارع القريبة من مكان الجريمة.
موقع فاس نيوز قال أنه امام الانفلات الأمني وارتفاع الجرائم بفاس، من المنتظر ان تلتئم الوداديات و فعاليات المجتمع المدني في مسير ة احتجاجية صوب ولاية الأمن للمطالبة بتوفير الامن للساكنة التي أصبحت تعيش على هاجس الرعب و الخوف اليومي.