وزيرة الخارجية الإسبانية: عدم تواجد بابلو إغليسياس في المغرب لا علاقة له بتصريحاته حول الصحراء‎‎

قالت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس لايا، يوم أمس الثلاثاء، إن قرار عدم مرافقة النائب الثاني لرئيس الحكومة زعيم حزب بوديموس بابلو إغليسياس، لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، لا علاقة له بتصريحاته حول الصحراء الغربية.

وأوضحت أن الوفد الذي سيحل بالمغرب، من أجل المشاركة في الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، سيكون أقل من حيث العدد، لذلك تم إعطاء الأولوية لوزراء آخرين، وذلك بسبب "الوضع الصحي المعقد في البلاد".

 وقالت في معرض جوابها حول سبب حضور إيغليسياس في الاجتماعات التي تجمع السلطات الإسبانية مع نظيرتها البرتغالية والإيطالية، وغيابه في المغرب، إن "الحضور في مثل هذه المناسبات، يعتمد على المواضيع التي ستتم مناقشتها والوضع الذي يمر منه هذا البلد. لا يتعلق الأمر بالأشخاص لكن بالجداول" حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس".

فيما يتعلق باحتمالية أن يكون لغياب النائب الثاني للرئيس علاقة برأيه في نزاع الصحراء الغربية، أجابت غونزاليس لايا قائلة "بالتأكيد لا، لأن الموقف هو موقف إسبانيا، وهو موقف واضح تماما ولم يتغير طوال العشرين سنة الماضية ".

وأشارت إلى أن إغليسياس "تحدث بوضوح شديد عن أهمية قرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية" وأضافت "يبدو الأمر واضحًا جدًا، على الأقل الأمر واضح جدا بالنسبة للمغرب، وهذا أمر مهم ".

وسبق لزعيم بوديموس أن أثار حفيظة المغرب بعد تغريدة له في 15 نونبر، أي بعد يومين من العملية العسكرية المغربية في الكركرات، عبر فيها عن دعمه "لتقرير مصير الشعب الصحراوي".

كما سبق لحزب بوديموس أن أصدر بيانا، خلال زيارة وزير الداخلية الإسباني غراندي مارلاسكا إلى الرباط، أعلن فيه تأييده لـ"تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".