في أول تعليق للإدارة الأمريكية على تطورات الوضع في الصحراء، بعد التدخل العسكري المغربي في منطقة الكركرات لطرد موالين لجبهة البوليساريو وإنهاء عرقلة حركة المرور بين المغرب وموريتانيا، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، "سياستنا لم تتغير كثيرًا بصراحة عما كنا عليه قبل ستة أشهر أو حتى 24 شهرًا".
وأضاف في مؤتمر صحافي نهاية الأسبوع الماضي "نأمل أن يتمكن المغاربة من إيجاد طريق من خلال هذا. نحن ، كما هو الحال في معظم النزاعات في العالم، وجهة نظرنا هي أنه لا ينبغي حلها من خلال الوسائل العسكرية ولكن من خلال مجموعة من المحادثات التي يمكن أن تحقق نتائج جيدة".
يذكر أنه بعد مصادقة مجلس الأمن الدولي نهاية أكتوبر، على القرار 2548 الذي قدمته الولايات المتحدة، والذي يمدد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر من سنة 2021، قالت بعثة واشنطن في الأمم المتحدة إنها تنظر "إلى خطة الحكم الذاتي المغربية على أنها جادة وذات مصداقية وواقعية، وتمثل مقاربة محتملة واحدة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية لإدارة شؤونهم الخاصة بسلام وكرامة".
ودعت الأطراف إلى "إظهار التزامهم بحل سياسي واقعي وعملي ودائم، على أساس حل وسط من خلال استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة وبحسن نية".
وأكدت بعثة الولايات المتحدة آنذاك أنها تتوقع "أن تحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب وقف إطلاق النار، وتتعاون بشكل كامل مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، وتمتنع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار الوضع أو تهديد عملية الأمم المتحدة".