بعد انتقادها المستمر لبعثة المينورسو، انتقلت جبهة البوليساريو إلى انتقاد مجلس الأمن الدولي، وقال ممثلها لدى الأمم المتحدة سيدي محمد عمار أول أمس، إن المجلس لم يصدر "أي قرار أو إدانة بهذا الشأن كما طالبت بذلك جبهة البوليساريو في رسالتها إلى كل من الأمين العام ورئيسة مجلس الأمن".
وتابع في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أن "أي رد من المجلس ومهما كان نوعه سيكون متأخرا جدا".
وأضاف أن جبهة البوليساريو "لا تنتظر الكثير" من المجلس بهذا الخصوص، وقال السبب في "صمت وتلكؤ الهيئة يعود بالأساس إلى سياسة الكيل بمكيالين التي طالما طبعت تعامل المجلس مع القضية الصحراوية في ظل مواصلة بعض الدول تأثيرها على قراراته بصفة علنية لاسيما فرنسا".
يذكر أنه رغم ضغط جنوب إفريقيا والجزائر رفض المجلس إصدار بيان يدين العملية العسكرية المغربية التي مكنت من استئناف حركة الأفراد والبضائع عبر معبر الكركرات.
كما أن جنوب إفريقيا، التي تدعم جبهة البوليساريو، والتي تولت الرئاسة الدورية للمجلس، لم تتمكن من وضع قضية الصحراء على جدول أعماله في دجنبر.