جددت حكومة جمهورية ليبيريا التأكيد على تضامنها ودعمها للقضية الوطنية للمغرب، معبرة عن انشغالها بالتطورات الأخيرة بالمنطقة العازلة بالكركرات.
وفي بلاغ لها، جددت حكومة ليبيريا موقفها الثابت بدعم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية، داعية إلى احترام وقف إطلاق النار الموقع منذ ثلاثة عقود، ومخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
وقالت إنها تؤيد موقف الأمم المتحدة الرامي إلى التوصل لحل سياسي دائم للنزاع حول الصحراء، مشيدة بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل حل سلمي ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وحثت ليبيريا الأمين العام للأمم المتحدة على تسريع مسلسل تعيين ممثله الشخصي من أجل النهوض بالمبادرات السلمية تماشيا مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما عبرت مونروفيا عن عزمها على تعزيز علاقاتها الأخوية مع المملكة المغربية على جميع الأصعدة، الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، مشيرة إلى أن البلدين اللذين تربطهما علاقات متميزة، سيواصلان تنسيق مواقفهما حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.