قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إن "الارتجالية و المخاطرة بحياة المواطنين عنوان التسيير و التدبير بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط".
وأضافت الشبكة في بلاغ لها أن مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط أقدم بشكل مفاجئ و ارتجالي على "فتح وحدة لاستقبال مرضى المصابين بفيروس كورونا بمستشفى الانكولوجيا بالرباط الذي يستقبل يوميا المئات من مرضى السرطان للتشخيص و التكفل ومتابعة العلاج الكيميائي و الاشعاعي" مؤكدة أن "هذه الشريحة من المرضى تعد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حرجة قد تنجم عنها الوفاة".
واعتبرت الشبكة تحويل مرضى كوفيد 19 الى مستشفى الانكولوجيا "سابقة و مغامرة خطيرة بصحة مرضى السرطان" وقالت إن هذا القرار "كان بالإمكان تفاديه باتخاذ حلول اخرى تكون فعالة و ناجعة" كـ"مطالبة وزارة الصحة بفتح مستشفى تمارة و وضعه مؤقتا رهن اشارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بهف استقبال مرضى كورونا و إبعادهم عن مرضى السرطان".
وتابعت أن "اختيار إدارة المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا مرة أخرى اسلوب الترقيع و الارتجالية العشواىية هو بمثابة صب الزيت على النار، و بالتالي يعتبر تهديدا صريحا لمئات مرضى السرطان المهددون بالإصابة بفيروس كورونا الذي قد يعجل بإدخالهم الى غرفة الانعاش و وحدات العناية المركزة التي يفتقر اليها مستشفى الانكولوجيا مما سيعجل بوفاتهم".