بدا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يائسا من التجربة الحكومية التي يقودها. لم يعد متفائلا بمستقبل الحكومة التي يوجد على رأسها منذ سنة. يوم السبت الماضي أمام مستشاري الحزب، تحدث بنكيران، لأول مرة، عن إمكانية نزع رئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية، ورد الفعل الذي يتوقعه
في محاولة للتكفير عن ماضي البرلمان الأوربي المساند لجبهة البوليساريو، تم خلق "مجموعة للصداقة بين الاتحاد الأوربي والمغرب" من أجل الوقوف في وجه المساندين لهذه الحبهة الإنفصالية داخل هذه المؤسسة الأوربية، حسب ما أفادت يومية المساء في عددها الصادر اليوم.
كَثُرَ الحديث هذه الأيام عن احتمال سقوط أو إسقاط حكومة بنكيران، وخاصة مع استعار الخلاف بين المكونين الأساسيين فيها، وهما حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال. الحزب الأول لا يرى ضرورة لإجراء تعديل حكومي، والحزب الثاني يلح على طلب التعديل ويعتبره استراتيجيًا في تصور القادة
لم تنتهي قضية الموظفة في وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية التي تتهم النائب البرلماني حسن عارف باغتصابها، بإعلان براءة هذا الأخير، حيث بدأ برلمانيون من المعارضة يتدارسون كيفية التعامل مع هذه القضية.
لا ينتبه السلفيون والإسلاميون المتطرفون عموما إلى أنهم يكررون نفس الأخطاء السابقة، ويوقعون أنفسهم في نفس المواقف الحرجة التي وقع فيها الذين من قبلهم، ففي كل مرة يحدث فيها نوع من الظلم يستهدف سكان بقعة من بقع المعمور، ويكون الغاصب مسلما يركنون إلى الصّمت، ولا يبالون بكل
يمر التحالف المشكل للحكومة المغربية بأحد أحلك فتراته، بعد انتخاب حميد شباط أمينا عاما لحزب الإستقلال، و من المتوقع أن تفتح أبواب جديدة في السجال الدائر بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران و شباط الذي يطالب بتعديل حكومي.
ما يجري في مالي الآن أصبح يهمنا من قريب نحن أيضا، لا لأن مالي بلد إفريقي وذو أغلبية مسلمة فقط، بل لأننا أصبحنا طرفا مشاركا في الصراع الدائر فيه، منذ أن سُمِح للقوات الفرنسية باستعمال الأجواء المغربية في هجوماتها المتكررة على المتمردين الإسلاميين في مالي.. وما شهدته