ودعنا 2012 وتركنا وراءنا العديد من الأحداث والوقائع التي تؤكد حقيقة واحدة وهي أن معركة الإصلاح ضد الفساد والاستبداد لازالت مستمرة..وجاءت سنة 2013، وانطلقت معها أسئلة الإصلاح ومآل التجربة المغربية لإنجاز الانتقال الديموقراطي الحقيقي.
للمؤسسة العسكرية بدول العالم أجمع وضع خاص يكاد يكون الاستثناء قياسا إلى باقي المؤسسات، فهي المالكة للقوة الخشنة، سلاحا وانضباطا في الاستعمال، والتي بفضلها تحمي ثغور الوطن، تذود عن حدوده ووحدته زمن الحرب كما زمن السلم، وتبقى فيما بين الحالتين (حالة السلم أو الحرب) ساهرة
إثر المواجهات والصدامات العنيفة التي شهدتها مدينة مراكش بين بعض المواطنين و القوات الأمنية، قال وزير الداخلية بمجلس النواب إن تدخل رجال الأمن يأتي لفرض احترام القانون، و من جانب آخر فقد قررت ابتدائية مراكش تأجيل النظر في ملف الموقوفين على خلفية هذه الأحداث.
بعد نجاح ثورة يناير 2011 في الإطاحة بحكم الرئيس المصري حسني مبارك، نُظمت بأرض الكنانة انتخابات رئاسية حملت إلى سدة رئاسة الجمهورية السيد محمد مرسي، بعد مساندته في الطور الثاني من طرف عدد من القوى غير الإسلامية. وفوز مرسي بـ 52% فقط من الأصوات لا يجعل رئاسته للبلاد محل منازعة أو
قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها يوم أمس السبت بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه لا يريد "إقامة إمارة في المغرب"، وإنما يريد "الإصلاح في ظل الاستقرار بأي ثمن".
مريد يخلف شيخه، هذا هو حال محمد عبادي، الرجل الأكبر سنا في مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان والعضو الأقل كاريزمية وسط قادة الجماعة، فهو نفسه ردد، أكثر من مرة، قبل اختياره أمينا عاما لأكبر جماعة إسلامية بالمغرب: «أنا رجل بسيط، ولا قدرة لدي على قيادة الجماعة»، وربما هذا