رفض مكتب مجلس النواب الإسباني، قرار حزب اليسار المتطرف "بوديموس" تنظيم مؤتمر سياسي يوم الجمعة 16 نونبر، داعم لجبهة البوليساريو، باعتبارها مبادرة معادية للمملكة المغربية، قد تضر بالعلاقات الديبلوماسية المغربية الإسبانية.
قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى ولد سلمى إن المغرب هو الرابح الأكبر من القرار الأممي 2440، فيما اعتبر البشير الدخيل وهو أحد مؤسسي الجبهة الانفصالية القرار الأممي مهما جدا، لكونه يضع نهاية لمطالب الجبهة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الإقليم المتنازع عليه.
على غير العادة لم تسارع جبهة البوليساريو إلى الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي، وتحدث موقع المستقبل الصحراوي المقرب من الجبهة الانفصالية عن أن القرار يعتبر الأسوأ في تاريخ النزاع. بالمقابل رحب المغرب به.
رغم أن الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، تحدث يوم أمس عن اعتبار القرار 2440 الجزائر طرفا في النزاع، إلى أن نص القرار الجديد الذي حظي بتأييد الأغلبية، لم يشر صراحة إلى ذلك واكتفى في العديد من المناسبات بوصف الجزائر بـ"الدولة المجاورة" شأنها شأن موريتانيا.
تقدم المغرب بتسعة مراكز في تقرير ممارسة الأعمال لسنة 2019 الصادر عن البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية، ليحتل بذلك ولأول مرة المرتبة 60 من بين 190 دولة.
دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى استخدام اللغة العربية أو اللغة الأمازيغية في الإدارات العمومية بدل اللغة الفرنسية. فهل سيرى قرار العثماني النور أم أنه سيلقى مصير سابقيه؟