لا شيء يمكن استخلاصه من الحرب الكلامية الدائرة رحاها بين القرضاوي ممثل السنة، ونصر الله ممثل الشيعة، والتي تعكس قدرا كبيرا من الضغائن والأحقاد الطائفية، إلا درس واحد بليغ فصيح ناصع البيان، ولا يمكن أن يخفى على عاقل، وهو أنه لا حلّ أمام مثل هذه الخلافات إلا العلمانية، أي ترك
حتى الملوك والرؤساء يمرضون كما يمرض عامة الناس. وإذا كان مرض المواطن يدخل في إطار الشأن الخاص، فإن مرض المسؤول الأول في البلد يعد من الشأن العام، ولذلك تحرص دول العالم المتقدم على إطلاع الرأي العام بالحالة الصحية للرئيس أو الملك أو رئيس الوزراء سدا لأبواب الإشاعة. وهذا
تتجه الساحة المغربية يوما عن يوم نحو التطبيع مع سلوكات كانت إلى يوم قريب تعتبر غريبة كل الغرابة عن بلدنا، وأصبحت بالتدريج تتحوّل إلى وقائع عادية، وصلت حدّ تهديد وزير في الحكومة الحالية بالقتل وبالاعتداء على عائلته، بعد سلسلة من التهديدات بالقتل وجهت لمثقفين وفنانين على
مــشــهـد جـدّ مــقــزّز، كــولـــّـو خـنـوع، ستسلام ذليل أو نـحـطــاط أخـلاقـي بالنـســبة ألــّـكــرامة المغـربية، إشــارة ســيــاسيـة خــاطـئـة كــولـــّــها إهــانـة، تـحــقــيـر، تـجـريـح أو تـشـويـه للشخصية المغربية، كـمــا كــتـدلّ
المعارضة السياسية هي أحد الأعمدة الأساسية للديموقراطية، والاعتراف بالمعارضة من الناحية الدستورية مثل تطورا هاما في التجربة السياسية المغربية، فقد عانت المعارضة السياسية معاناة طويلة قبل أن تحتل المكانة التي تحتلها حاليا..
أبـشر بصُـبـحـك هـذا الصبـحُ أنـوار ** واهـنأ بليـلـك هــذا اللـيـل أقـمـارُواسأل شِغاف القلب عن طيفٍ تملّـَكه ** هـل يملِـك المملوك رأياً و يخـتارُواسـأل ثنايا النفس عن شوقٍ يداعبها ** ما سـرُّ هذا الشوق أم تلك أسرارُأسرار ذات
كعصفور يتسلل من كوة قفص ضيقة ،تحلق كلماتي من جديد في سماء الجريدة..كعاشقة ممنوعة من الحب ، أتمرد على أعراف القبيلة لأختلس لحظة عشق مع القلم .. كمدمنة ميؤوس من علاجها، أحفر في الحرف لأنعم ببرشامة حرية ترفعني لسماء الحلم وترفع عني حكم الإقامة الجبرية في جحيم الواقع
برزت في المغرب، منذ عدة سنوات، مشكلة حقيقية اسمها "الفتاوى". البعض يطلق على المشكلة مصطلح (فوضى الفتاوى)، والبعض الآخر يستعمل تعبير (عبث الإفتاء)...إلخ. المهم أن عددًا كبيرًا من المتتبعين للشأن المغربي يشتركون في استنتاج واحد وهو أن قضية الفتاوى تمثل ظاهرة مقلقة، لا يمكن
الحرية، القيمة الأكثر ديمومة في التاريخ في كل المجتمعات ومنذ فجر التاريخ، ثمة فريقان من الناس أبانت عنهما الصراعات المتلاحقة، فريق يناضل من أجل الحرية، وآخر يعمل على طمسها، والفرق الواضح بينهما أن الأول يسعى إلى الحرية كقيمة إنسانية مفتقدة أو مطلوبة من طرف الجميع، بينما
عـل الأقـل بعـدا فى الشوارع أو جميع أزقة لــَـمـدون أو الــدّواور، بـاش إســود شــويـة ديال الأمن أو مـا نـبــقـاوش كــنــدوّروا لــَ 19 ديـال وزارة الـداخــلــيـة اللي عـامل فى ودنـيه لــوقـطـن، ولا ّ يــاك مــا خــصــّـنا نــكونوا منـخـارطـين فى "نـادي لالا ّ