في مثل هذا اليوم من السابع عشر من سنة 1989، تنفست الشعوب المغاربية الصعداء ، وقد شدت الأنظار إلى مراكش الحمراء مزهوة بزرع أول نبتة طيبة في تربة المغرب الكبير ، كل الأنظار المحلية والإقليمية والدولية ، تتبعت باهتمام كبير ما قد تصنعه قمة مراكش التي اجتمع ولأول مرة على أرضها
جمعتني والسيد الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني جلسة حوار نظمها "فضاء كوبونوس" حول موضوع "المواطنة ،، جسرنا المشترك". كان هدف المنظمين البحث عن المشترك الوطني الذي يسمح لنا بالتدبير العقلاني للاختلاف والتعددية التي تطبع المجتمع المغربي، حتى
غياب الانسجام والكفاءة لدى الضيوف : تابعت ليلة البارحة الحلقة في برنامج مباشرة معكم ،الذي أريد له أن يناقش أزمة القيم وانحدار الحس المدني " "بضيوف غابت عنهم خاصية الكفاءة اللازمة و الانسجام الذي من شأنه إنتاج نقاش بناء حول "ظاهرة جد هامة " في مجتمع يتلمس طريقه نحو
قد يختلف الإسلاميون والعلمانيون حول مسائل عدة وأساسية بالنسبة لكل طرف منهم، لكنهم ولا شك سيتفقون على أرضية قوامها الصدق والصراحة كي يلتزموا بعد ذلك بنبذ العنف والتخويف والإرهاب المؤسس لهويتنا ولتوسعنا جميعا منذ أربعة عشر قرنا.
بهذه العبارة تحدى المدرس أ-ع بابتدائية الحركات، جماعة تسلطانت ولاية مراكش المنارة، اباء واولياء الثلاميذ المحتجين ضده بسبب غياباته المتكررة الناتجة عن انشغاله في عمله كمستشار جماعي بالمدينة وذلك عندما هددوه بايداع شكاية ضده لدى والي مراكش.
1. التفاهة تتحكم في الكفاءة جاء التقرير الأخير لمنظمة اليونيسكو حول 'التعليم في العالم' ليذكرنا بحقيقة نعرفها مسبقا، وهي أن التعليم في المغرب يوجد في حالة كارثية. فمن بين 150 دولة، يتموقع التعليم المغربي ضمن أسوء 21 منظمومة تعليمية، إنها نتيجة جريمة ارتكِبت في حق أمة
بعد خمس سنوات من إقدام المغرب على قطع العلاقات مع إيران على خلفية رصد المغرب لمحاولات إيران العبث بأمنه الروحي،و وحدته المذهبية،و كذلك على خلفية التطلعات التوسعية لإيران، و ابتزازها لدولة شقيقة هي مملكة البحرين، حيث حاولت إيران " تأديب" المغرب على تضامنه المطلق مع البحرين،
هرم آخر من أهرام الفكر المغربي يغادرنا : إنه قيدوم علم الاجتماع المغربي الأستاذ محمد جسوس الذي درس أجيالا من الباحثين والباحثات في مجال علم الاجتماع . ومحظوظ جدا من تلقى أبجديات هذا العلم على يدي أستاذ يملك من المعرفة والثقافة الواسعة وجمال الأخلاق ما يجعل حضور حصته متعة
لا يختلف إثنان بالجزم على أن هناك فرق شاسع بين الماضي والحاضر على مستوى النهوض بحقوق الإنسان وتحقيق ما يعرف بمفاهيم عدة كالعدالة الاجتماعية ومبدأ تحقيق تكافئ الفرص والمساواة وترسيخ حكامة رشيدة في مختلف القطاعات، ماضي عرف بسنوات الرصاص وهدر حقوق الإنسان خلف صورة سلبية
إداريون في حالة طوارئ، أساتذة يبحثون عن النقط بين طاولات وأقسام متلاشية، تلاميذ يخافون من ذلك الذي «سيمسك» نقطهم اليتيمة، والرابح الوحيد في «قضية مسار» هما شركتا مايكروسوفت واتصالات المغرب، والخاسر الأكبر هو التعليم المغربي الذي خرج عن المسار، وموقع دادس