تنحدر مريم شعيب من أب مغربي وأم فرنسية، لكنها غالبا ما كانت تميل إلى وطن والدها، وفي 2016 قررت الانتقال للعيش في المغرب وافتتاح مطعم في مدينة شفشاون، واستغلت فترة الحجر الصحي لتعبر عن حبها للمغرب عبر لوحات ورسومات قوبلت بإعجاب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت الهندسة المعمارية بالنسبة لها بمثابة حل وسط، بين امتهانها الفن ورغبة والديها في رؤيتها تتطور في مجال واعد. وفي نهاية المطاف رسا اختيار إشراق بوزيدي على حبها الأول وهو الرسم، وهي حاليا تشق طريق نجاحها في دبي.
نسيم كريش رسام مصاب بالتثلث الصبغي، اختار مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة لعرض أعماله ولوحاته الفنية، التي تبعث الأمل في نفوس الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض.