في الوقت الذي كان يسارع فيه الأجانب إلى مغادرة الصين قبل أسابيع خشية إصابتهم بفيروس كورونا، أقنع طالب مغربي والدية بالبقاء في مدينة ووهان بؤرة تفشي فيروس كورونا من أجل رد الجميل للصين التي وفتر له "الظروف الملائمة للدراسة".
عبر المغاربة العائدون من مدينة ووهان الصينية التي ظهر بها فيروس كورونا للمرة الأولى، عن سعادتهم بوصولهم إلى بلدهم، وأعربوا عن شكرهم للسفارة المغربية في الصين.
تتخذ السلطات المعنية مجموعة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية داخل مطار محمد الخامس للكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما حصل أيضا مع الطلبة المغاربة الذين وصلوا يوم أمس، إلا أنه من المرجح اعتماد إجراءات أكثر تشددا خاصة مع مغاربة ووهان الذين
في ظل انتشار فيروس كورونا في مجموعة من المدن الصينية، قررت مجموعة من الدول إجلاء رعاياها، فيما لم يقدم المغرب بعد على اتخاذ خطوة مماثلة.
قامت السلطات الصينية بالاعلان عن الحجر الصحي بالاضافة إلى إغلاق وسائل النقل العامة في مدينة يوهان جراء انتشار فيروس كورونا، ما جعل عددا من أبناء الجالية المغاربة، بينهم طلاب، مجبرين على البقاء داخلها.