كما كان الحال في عام 2006، تشهد جزر الكناري تدفقات كبيرة من المهاجرين غير النظاميين. وأمام حجم الظاهرة، غيّر رئيس الأرخبيل موقفه وأشاد بالتعاون مع المغرب. واعترف بأنه "بدون المملكة، ستكون الوضعية غير قابلة للإدارة".
في أوائل شتنبر، عجت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب بمنشورات تحث على محاولة هجرة غير نظامية كبيرة في 15 شتنبر. هذه الدعوات، التي حرضت على عبور الحدود إلى سبتة، أثارت استجابة كبيرة، حيث توجه مئات الشباب المغربي إلى مدينة الفنيدق للشروع في هذه الرحلة الخطيرة.