سلّمت السلطات الجزائرية يوم أمس الأربعاء، 22 مواطنًا مغربيًا إلى نظيرتها المغربية، كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية، وفقًا لبيان توصل به موقع "يابلادي" من الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، التي تتابع ملفات المغاربة المفقودين، والسجناء، والمحتجزين المرشحين للهجرة عبر مسارات مختلفة، بما في ذلك تونس، ليبيا، وخاصة الجزائر. وتم الإفراج عن هؤلاء الأشخاص في ظرف زمني لم يتجاوز 24 ساعة بعد الإفراج عن 17 شابًا آخرين.
وأشارت الجمعية إلى أن عملية التسليم تمت على مستوى المركز الحدودي جوج بغال في وجدة، والعقيد لطفي مغنية، موضحة أن هؤلاء الشباب أُفرِج عنهم بعد قضاء عقوباتهم السجنية في الجزائر.
كما أفادت الجمعية الحقوقية بوجود أكثر من 400 ملف، إضافة إلى ستة جثث تنتظر أسرهم استلامها، من بينها جثتان تعودان لفتاتين من المنطقة الشرقية.
من جهة أخرى، يُتوقّع أن يتم فتح الحدود بين البلدين خلال نهاية الأسبوع لتسليم جثتي شابين جزائريين لفظتهما مياه البحر المتوسط على شاطئ جماعة بودينار، إذ إن الإجراءات القضائية والإدارية وصلت إلى مرحلتها الأخيرة.
وأوضحت الجمعية أن عملية نقل الجثث والتحقق من الهويات تواجه تحديات وتعقيدات كبيرة، تفاقمت منذ "قطع العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين. في هذا السياق، طالبت الجمعية بضرورة فتح الحدود أو على الأقل، إنشاء ممرات إنسانية مؤقتة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الدولي