حذر قايد صلاح رئيس أركان الجيش الجزائري، في كلمة له يوم أمس الأربعاء من رفع علم آخر غير العلم الجزائري خلال المظاهرات المطالبة بتنحي رموز النظام السابق.
على عكس خطاباته السابقة، بدا قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أكثر وضوخا في خطابه الذي ألقاه يوم أمس في مدينة ورقلة، واتهم فرنسا دون الإشارة إلهيا بالاسم بالسعي لزعزعة استقرار بلاده، مبعدا التهمة عن المغرب.
تحت ضغط الشارع الجزائري، وجد رئيس أركان الجيش الجزائري نفسه مضطرا للتخلي عن بوتفليقة بشكل رسمي، فقد دعا اليوم الثلاثاء إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تتحدث عن استحالة ممارسة رئيس الجمهورية لمهامه بسبب المرض.