على غير عادتها، التزمت الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام الإسبانية التي اعتادت التحذير من تداعيات تسليح المغرب، الصمت هذه المرة بعد إبرام المملكة صفقة مع شركة نافانتيا الاسبانية العامة، لتشييد سفينة للدوريات لصالح البحرية الملكية المغربية.
سيرشح حزب فوكس اليميني المتطرف عسكريين سابقين خلال الانتخابات التشريعية الاسبانية المقررة يوم 28 أبريل الجاري، ويشترك هؤلاء في عدائهم للمملكة المغربية، والإشادة بالدكتاتور السابق فرانثيسكو فرانكو الذي حكم البلاد بقبضة من حديد ما بين 1939-1975.