بعد تتويج فتاة من أصل مغربي بلقب أجمل فتاة في إحدى الحفلات التي تشتهر بها مدينة أوترا الواقعة جنوب إسبانيا، نشر حزب فوكس اليميني المتطرف تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عبر فيها كالعادة عن معاداته للمهاجرين.
وقال الحزب اليميني في تدوينته "فتاة مغربية تعيش في أوترا فقط لمدة سنتين هي ملكة الحفلة" وأضاف "على ما يبدو لم تكن هناك فتاة أخرى في المدينة، تنحدر من أوترا وإسبانيا".
واستنكر مجلس البلدية في أوترا تدوينة الحزب اليميني المتطرف، واعتبرها تمثل رسالة مخلجة تنم عن "كارهة للأجانب"، كما عبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من خلال نشر تعليقات على صفحة الحزب.
وردت خالة الفتات المغربية على تدوينة "فوكس" قائلة "هذه الفتاة هي ابنة أخي من أصل مغربي لكنها تعيش في إسبانيا منذ أن كانت في أشهرها الأولى، وتحمل الجنسية الاسبانية. إنها فتاة جميلة وذكية وجميلة من الداخل، بغض النظر عن جنسيتها أو عرقها" وأضافت "أنا سعيدة لأن الكل سيعرفك على حقيقتك، اسبانيا لا تهاجم مواطنين ناهيك إن كانوا قصرا".
وبعد التعليقات الغاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قام بحذف التدوينة من حسابه في فايسبوك.