كما كان عليه الحال سنة 2008، أعطى الناخبون الإسبان ثقتهم للحزب العمالي الاشتراكي اليساري، وسيكون بإمكان بيدرو سانشيز تشكيل حكومة جديدة، وهو ما ينظر إليه المغرب بنوع من الارتياح.
قالت وسائل إعلام إسبانية إن إعداد تقرير سنة 2011 حول الانتخابات التشريعية المغربية لنفس السنة، من قبل فريق ضم آنذاك رئيس الحكومة الإسبانية الحالي، ساهم في خلق أزمة سياسية بين الرباط ومدريد بعد رئاسة بيدرو سانشيز للحكومة في الجارة الشمالية.
انتقدت كاتبة الدولة المكلفة بشؤون الهجرة الاسبانية، كونسويل رومي، بشدة "البيروقراطية الأوروبية" التي اتهمتها بتأخير منح المساعدات المالية للمغرب، مؤكدة أنها لا تريد أن يكون هذا التأخير، "مبررا" للمغرب لكي لا يقدم أي مساعدة من أجل مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية.
في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الإسبانية بتقديم مساعدات مالية إلى المغرب من أجل مساعدته على الحد من الهجرة السرية، حذر حزب بوديموس اليساري الإسباني من "عواقب" الاعتماد المغرب.