بعدما كان مجموعة من العمال يتهافتون كل سنة على الاشتغال في حقول جني الفاكهة في إسبانيا، بات أرباب العمل يشتكون من نقص في اليد العاملة خلال الازمة التي يمر بها العالم بعد تفشي كوفيد 19، خصوصا بعد عدم استطاعة العاملات الموسميات المغربيات الالتحاق بالمزارع، إثر تعليق المغرب
قبل أيام رفض مكتب مجلس النواب تشكيل لجنة استطلاعية، للوقوف على حقيقة الحديث عن تعرض العاملات المغربيات بحقول الفراولة بإسبانيا لسوء المعاملة والاستغلال الجنسي، مؤكدا أن اللجان الاستطلاعية لا يمكنها أن تشتغل خارج التراب الوطني، لكن بالمقابل يرى البعض أن قرار مكتب مجلس
قال منتجو الفراولة في هويلفا الإسبانية إن حوالي ربع العاملات المغربية اللواتي تم استقدامهن بموجب عقود محددة المدة يرفضن العودة إلى بلادهن، فيما ترى منظمات حقوقية إسبانية أن هذا الرقم ينطوي على مبالغة كبيرة.
تم احتجاز العديد من العاملات المغربيات بحقول الفراولة بمدينة هويلفا الاسبانية يوم أمس الأحد في انتظار ترحيلهن إلى المغرب. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الأمر يعتبر محاولة لمنعهن من المصادقة على ادعاءات الاعتداءات الجنسية التي أبلغن عنها ضد مدرائهن.