في 20 ماي من سنة 2018، تجاهلت جبهة البوليساريو دعوة أنطونيو غوتيريس لـ"ضبط النفس"، واحتفلت بذكرى بداية عملها المسلح ضد المستعمر الاسباني، في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي، لكن هذه السنة فضلت الجبهة الانفصالية الاحتفال دون إقامة عروض أو مناورات عسكرية.
ساهمت البوليساريو والجزائر يوم الأحد الماضي، في تدعيم موقف المغرب الرافض لإجراء مفاوضات مباشرة، وذلك بعد أن أقدمت مليشيا الانفصاليين على تنظيم استعراض عسكري في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
نظمت البوليساريو يوم أمس الأحد، استعراضات عسكرية في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، ولم يشارك في احتفالات الجبهة الانفصالية أي سفير أجنبي، وكان الملحقون العسكريون لعدد قليل من البلدان من بين الحاضرين إضافة إلى وفد برلماني موريتاني.
في أول رد رسمي مغربي، على قرار جبهة البوليساريو تنظيم استعراضات عسكرية في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، أعلنت وزارة الخارجية أن المملكة المغربية راسلت كلا من رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وطلبت منهم
تخطط جبهة البوليساريو لتنظيم عروض عسكرية في منطقة تفاريتي شرق الجدار الرملي، رغم أن مجلس الأمن الدولي كان قد صادق قبل ثلاثة أسابيع على القرار رقم 2414، الذي دعا الجبهة الانفصالية إلى الامتناع عن القيام بـ"الأعمال المزعزعة للاستقرار".
قال المتحدث باسم الامم المتحدة، استيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي يوم أمس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن عناصر تابعة لجبهة البوليساريو، اعترضت فريقا تابعا للمنورسو خلال شهر مارس الماضي، وأطلقت رصاصات تحذيرية، مؤكدا أن البعثة الأممية ترفض الاجتماع بقادة الجبهة