راسلت المبادرة الصحراوية للتغيير مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وطالبتها بالتدخل من أجل "ضمان حقوق السجناء السياسيين" الذي اعتقلتهم جبهة البوليساريو خلال الأسبوع الماضي. فيما لا تزال الحكومة والأحزاب الإسبانية تلتزم الصمت رغم أن أحد الموقوفين يحمل الجنسية
على عكس ما حصل مع "خط الشهيد" ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بعدما أعلنا معارضتهما لقيادة جبهة البوليساريو، تحضى "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير" بحرية واسعة في التحرك داخل مخيمات تندوف بل وخارج المخيمات.