في الوقت الذي تصف فيه جبهة البوليساريو مشاركتها في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، بأنها "انتصار تاريخي" لها، مقابل هزيمة كبيرة للدبلوماسية المغربية، يرى مقربون وقياديون سابقون في الجبهة الانفصالية أن قمة أبيدجان شكلت انتصارا جديدا للدبلوماسية المغربية في مقابل
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة إن "المغرب لا يشعر بالحرج" بسبب مشاركة جبهة البوليساريو في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي. وأكد رئيس الدبلوماسية المغربية أن قمة أبيدجان ستختتم دون توقيع المشاركين على أية وثيقة.
يعزز حضور الملك في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التواجد المغربي في إفريقيا، خصوصا وأن قرار الملك بالمشاركة في القمة يتزامن مع موجة تغيير تشهدها بعض البلدان المنتمية لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، والتي تعد من ضمن حلفاء جبهة البوليساريو الرئيسيين
اعترفت جبهة البوليساريو بشكل غير مباشر بأنها لم تضمن بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في أبيدجان. فبالرغم من أن الجبهة الانفصالية تحدثت يوم 28 أكتوبر عن توصلها بدعوة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للمشاركة في القمة، إلا