بعد مرور أيام على معركة أنوال التي كبد فيها المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي الجيش الإسباني هزيمة قاسية، تمكن صحافي إسباني من إجراء حوار مع زعيم الثورة الريفية، تم التطرق فيه لرؤيته للسلام مع الإسبان ولسبب عدم دخول قواته لمدينة مليلية...
في شهر يوليوز من سنة 1909، تدخلت الجيش الإسباني من أجل قمع احتجاج سكان منطقة كتالونيا الذين خرجوا للاحتجاج على إرسال أبنائهم إلى الريف المغربي للمشاركة في الحرب ضد المقاومة.
رغم أن إسبانيا لم تعترف قط بقصفها الكيماوي للريف، يعتزم جيشها إحياء ذكرى "حملة مليلية عام 1921" في المنطقة لهذه السنة، حيث أطلق مسابقة لتصميم "شعار" يسلط الضوء على حرب الريف.
يريد اليمين الاسباني الحاكم في مدينة سبتة نقل تمثال للجنرال خوسيه ميلان أستراي، أول رئيس للفيلق الإسباني، الذي ارتكب "فضائع ومذابح في الريف"، من مدينة لكورونيا، إلى المدينة المحتلة.
أطلق مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلام شهر مارس الماضي عريضة تطالب كلا من إسبانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم في موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية خلال حرب الريف ضد محمد بن عبد الكريم الخطابي.
حقق التجمع العالمي الأمازغي نصرا رمزيا في قضية استخدام إسبانيا للأسلحة الكيماوية في حرب الريف خلال العقد الثالث من القرن العشرين، إذ وعد وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس بالرد على مطالبها على هامش رده على أسئلة البرلمانيين.