مع بداية سنة 1937 بدأت فرنسا تتوجس من المطامع الألمانية في المغرب، وتحركت دبلوماسيا لمنع برلين من إرسال 3000 جندي إلى سبتة، وطلبت من بريطانيا دعمها عسكريا، في مواجهة ألمانيا المدعومة من إسبانيا وإيطاليا.
تلاعب جديد بكلام مسؤول أجنبي من قبل الجزائر. ونسبت إحدى وسائل الإعلام الجزائرية هذه المرة تصريحات لجوشوا هاريس لم يدل بها في هذا الشأن. كذب كشفته سفارة الولايات المتحدة في الجزائر بطريقة خفية.
في بداية الستينات، عارض الاتحاد السوفياتي فرنسا والولايات المتحدة، واستخدم حق النقض "الفيتو" ضد الاعتراف باستقلال موريتانيا، وكان المغرب آنذاك يخوض حربا دبلوماسية ضد الاعتراف الدولي بموريتانيا التي كان يعتبرها جزء من أراضيه.