بعد أيام من توجيه 27 عضوا في الكونغريس الأمريكي، رسالة إلى الرئيس جو بايدن لدعوته إلى سحب اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، وجه عشرات السياسيين من 25 بلدا رسالة تدعو الرئيس الأمريكي الجديد إلى دعم قرار الاعتراف بمغربية الصحراء، ونوهوا بمبادرة الحكم الذاتي.
في أول اتصال بينهما، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لاتفاقيات التطبيع الموقعة بين الدولة العبرية ودول عربية من بينها المغرب.
تمكن السيناتور الجمهوري جيمس إنهوف المعروف بدفاعه عن جبهة البوليساريو في الولايات المتحدة، من إقناع 26 عضوا من مجلس الشيوخ ديمقراطيين وجمهوريين، بتوقيع رسالة موجهة إلى إدارة بايدن لمطالبته بالتراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء.
يطمح عبد الغني القاسمي، الذي يعيش بين المغرب وألمانيا والولايات المتحدة إلى نقل خبرته في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى عالم الإلكترونيات المدمجة لتغيير العالم. كما يهدف إلى المساهمة في ثروة المعرفة في بلاده و "خلق الاستقلال التكنولوجي" لها، من خلال عدة مشاريع.
لم يتطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى قضية الصحراء في أول خطاب له عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وكانت الجزائر والبوليساريو تعولان على إعلانه إلغاء اعتراف إدارة سلفه دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل منطقة الصحراء الغربية.