صنف مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم أمس المغرب في خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة"، بعد حلوله في المرتبة 121 عالميا من أصل 189 دولة، علما أنه حل في تقرير السنة الماضية في نفس المرتبة.
دعا تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حول المساواة بين الجنسين في البلدان العربية، المغرب إلى مراجعة تعريف الاغتصاب، وتجريم الاغتصاب الزوجي.
تراجع المغرب بـ17 مرتبة في مؤشر المعرفة العالمي لسنة 2018، محتلا بذلك المرتبة 94 عالميا، من أصل 134، شملها التقرير.
كما هو الحال بالسبة للسنة الماضية، تقدم المغرب بثلاثة مراكز في مؤشر التنمية البشرية لسنة 2016، والذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غير أنه بقي متأخرا مقارنة مع العديد من الدول العربية، إذ احتل المرتبة 123 من أصل 188 دولة.
تناول تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2016، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحر هذا الأسبوع، بالدراسة علاقة الشعوب العربية بالدين، وبالاسلام السياسي، ونظرتهم إلى تنظيم داعش، وقدم مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي تهم شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط. فماذا