في سنة 1958 نجا المغرب من انفجار قنبلة هيدروجينية أمريكية في سيدي سليمان، إذ تم إخلاء قاعدة عسكرية أمريكية بالمدينة، وفر العاملون بها رفقة عائلاتهم باتجاه الصحراء، تاركين وراءهم النيران تلتهم قنبلة هيدروجينية عملاقة، غير أن لطف الأقدار جنب المملكة الحاصلة على استقلالها
قبل أيام قليلة من حلول الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، سلطت دراسة موقعة من قبل الباحث الفرنسي رافائيل لوفيفر العضو في مركز "كارنيغي" للابحاث في الشرق الاوسط الذي يتخذ من بيروت مقرا له، الضوء على العلاقات المغربية الجزائرية، حيث رأت أن الخلافات بين البلدين ترقى إلى "حرب باردة".