بعد التوتر الكبير الذي خيّم على المنطقة الحدودية بين المغرب والجارة الجنوبية للمملكة موريتانيا، صدر أخيرا قرار السحب الأحادي للجيش المغربي من المنطقة العازلة جنوب الكركرات خلف الجدار الأمني العازل.
يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مهتم بشأن الوصول إلى حل في منطقة الكركرات، حيث لمحت وسائل إعلام موريتانية إلى إمكانية لعبه لدور الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو، فهل ينجح فيما فشلت فيه الأمم المتحدة؟
أعلنت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أنه من المحتمل أن يقوم الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس بزيارة إلى المغرب وتندوف. إلا أن غوتيريس ملزم بانتظار موافقة الإدارة الأمريكية الجديدة قبل الإقدام على مثل هذه الخطوات.
قرر المغرب يوم أمس الأحد الانسحاب بشكل أحادي من منطقة قندهار، التي تفصل بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية، فيما لا تزال ميليشيات البوليساريو مرابطة في المنطقة، فما هي الأسباب التي جعلت الجيش المغربي يتراجع إلى مواقعه السابقة؟