لم تعد مسألة إغلاق معبر الكركرات تثير قلق المغرب وحده، فقد دخل الاتحاد الأوروبي وموريتانيا على الخط، لكن هامش التدخل يبقى محدودا أمامهم بحكم أن مسؤولية مراقبة هذا المعبر الحدودي تقع على عاتق بعثة المينورسو.
ذكر موقع "المستقبل الصحراوي" التابع لجبهة البوليساريو، أن منظمي رالي إفريقيا إيكو رايس، ألغوا مرحلة الكركرات، مشيرا إلى تهديد شباب صحراويين، بمنع السباق من عبور الحدود باتجاه موريتانيا، غير أن مسؤولا في فريق التواصل التابع للرالي نفى ذلك، مؤكدا أن المتسابقين عبروا الحدود
سيغادر المشاركون في النسخة 11 من رالي "إفريقيا إيكو رايس"، المغرب باتجاه موريتانيا، عبر منطقة الكركرات نهار اليوم الإثنين، وعلى عكس السنة الماضية لم تعترض ميليشيات الجبهة الانفصالية المتسابقين، بالمقابل لجأت إلى إجراء مناورات عسكرية بمنطقة امهيريز الواقعة شرق الجدار
لازالت جبهة البوليساريو تلتزم الصمت، رغم إعلان منظمي رالي "إفريقيا إيكو رايس"، عن مرور الرالي بمنطقة الكركرات باتجاه موريتانيا. خلال السنة الماضية كان الأمر مختلفا حيث أرسلت الجبهة الانفصالية ميليشياتها إلى المنطقة، مهددة بمنع الرالي من المرور.
بعد مرور أسابيع على تدشين الجزائر وموريتانيا أول معبر حدودي بينهما منذ استقلالهما، أعلن، عبد القادر عمارة وزير التجهيز واللوجستيك والنقل والماء، عن قرب افتتاح معبر مغربي ثان نحو إفريقيا يمر عبر السمارة والكلتة باتجاه موريتانيا، وهو المعبر الذي قد يخلق توترا جديدا مع جبهة
على بعد أسابيع من موعد تقديم الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس تقريره حول الصحراء، قدم مبعوثه الشخصي هورست كوهلر إحاطة يوم أمس أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة، وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم من توغل عناصر ميليسيا جبهة البوليساريو في منطقة الكركرات.
في خطوة مفاجئة قامت جبهة البوليساريو بداية الشهر الجاري، بإرسال عناصرها إلى المنطقة العازلة بالكركرات، مهددة بما أسمته "إعادة الانتشار"، ومتهمة المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. لكن وبعد أيام قليلة سحبت الجبة الانفصالية عناصرها من المنطقة في صمت، تاركة