يقوم زعيم جبهة البوليساريو منذ يوم الثلاثاء الماضي بزيارة إلى الموزمبيق، حيث يعتبر الحزب الحاكم في مابوتو من أبرز حلفاء الجبهة في إفريقيا، والعلاقة بين الجانبين تعود إلى فترة الحرب الباردة. وتسعى الحركة الانفصالية بكل الطرق إلى الحفاظ على علاقاتها مع مجموعة صغيرة من الدول
بعد الزيارة التي قادته إلى حنوب إفريقيا، توجه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي اليوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام إلى لوساكا عاصمة زامبيا، وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي ستة أشهر من إعلان وزير الخارجية الزامبي هاري كالابا، أثناء زيارتة قام بها إلى الرباط، عن
سيواصل الملك محمد السادس جولته الإفريقية، بزيارة كل من زامبيا ونيجيريا، أوائل شهر دجنبر المقبل، بعدما سبق له أن زار كلا من إثيوبيا ومدغشقر، وإضافة إلى الجانب الاقتصادي تكتسي هذه الزيارة طابعا سياسيا، نظرا لرغبة المغرب في العودة إلى الاتحاد الإفريقي، خصوصا وأن زامبيا
في أول تعليق من جبهة البوليساريو على قرار زامبيا سحب اعترافها بـ" الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" قال قيادي في الجبهة الانفصالية إن سبب القرار الزامبي يعود إلى الرشاوي المغربية والاستثمارات الخليجية.