اقترح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود على رئيس جماعة العيون، قيادة مبادرة لتوحيد الصحراويين حمدي ولد الرشيد. ويرى البعض أن الحراك السياسي الذي تشهده الصحراء يشكل بداية لإحياء حزب الاتحاد الوطني الصحراوي، الذي أسسه خليهن ولد الرشيد عام 1974.
بعد حملة الاعتقالات التي شنتها جبهة البوليساريو في حق معارضيها داخل مخيمات تندوف، دعا مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، جميع معارضي الجبهة الانفصالية في الخارج للتوجه إلى مخيمات تندوف انطلاقا من موريتانيا.
بعد تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي قال فيه، إن الغرب بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية لن يسمحوا بإقامة دولة جديدة في الصحراء، تحاول جبهة البوليساريو التقليل من أهمية هذه التصريحات، فيما أكد كل من مصطفى سلمى والمحجوب السالك أن هذا التصريح يكتسي أهمية
عين زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي أمس الأحد محمد الولي أعكيك "وزيرا أولا" وكلفه بتشكيل الحكومة، خلف عبد القادر الطالب عمر الذي شغل المنصب ذاته لعقد ونصف. فما سبب إقدام زعيم الانفصاليين على هذه الخطوة؟ وهل لا زال البعد القبلي حاضرا في التعيينات داخل هرم "السلطة" في جبهة
مع استمرار حالة الجمود التي يشهدها مسار التسوية الأممية لقضية الصحراء، سارع المغرب مؤخرا من وثيرة تحركاته في القارة الإفريقية، فبعد تقديم طلب رسمي للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، قام الملك محمد السادس بزيارات لعدد من البلدان الإفريقية المعروفة بتأييدها لجبهة البوليساريو،
تساءل الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عن سبب عجز المغرب رغم تاريخه العريق عن إقناع نصف ساكنة الصحراء بمشروع الحكم الذاتي.