لازال الخلاف بين حزب العدالة والتنمية وحليفه في الحكومة عزيز أخنوش متواصلا، فبعد المشادات الكلامية في الغرفة الأولى للبرلمان قبل أيام، اتهمت الجامعة المغربية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي يعتبر الذراع النقابي لحزب المصباح أخنوش بحرمانها
لازالت الحرب الكلامية مستمرة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار، وحزب العدالة والتنمية. آخر فصول الخلاف بين الحليفين في الأغلبية الحكومية كانت بسبب نظام الفوترة الإلكترونية.
في آخر ظهور له، تحدث رئيس الحكومة السابق لحزب العدالة والتنمية، عن فترة رئاسته للحكومة، وعبر عن عدم رضاه على توجيه انتقادات مباشرة للملك، كما لم يفوت الفرصة لمهاجمة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
بعد رد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تصريحات القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، زادت حدة التوتر بين قيادات الحزبين اللذين يعدان أكبر أحزاب الأغلبية الحكومية.
بعد مرور خمسة أيام على رفع مواطنين شعارات تطالب وزير الفلاحة والصيد البحري بالرحيل أثناء نشاط ملكي بمدينة طنجة، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته وندد بمحاولة "إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسية دنيئة ومقيتة"، من جانبه أكد وزير العدل محمد أوجار المنتمي لنفس الحزب
بعد مضي ثلاثة أشهر على آخر ظهور إعلامي للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،عبد الإله بنكيران، لايزال غياب عبد الإله بنكيران يثير العديد من التساؤلات. هذا ويبدو أن تعليق عبد الإله بنكيران على حملة مقاطعة ثلاثة منتوجات استهلاكية التي دعا إليها رواد مواقع التواصل