في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الجزائرية المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو، إثر العملية التي قام بها الجيش المغربي في المنطقة العازلة بالكركرات، من أجل وضع حد لعرقلة حركة المرور بين المملكة وموريتانيا، هاجم زعيم أكبر حزب سياسي إسلامي في الجزائر
طالب زعيم أكبر حزب إسلامي في الجزائر يوم أمس الجمعة، بفتح الحدود الجزائرية المغربية، كما انتقد تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل التي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش في إفريقيا.
على عكس الموقف الرسمي للجزائر، الذي يرى أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي "انتصار للبوليساريو"، عبر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أحد أكبر الأحزاب في الجزائر، عن إعجابه بالديبلوماسية المغربية، مؤكدا أن القراءات التي تناولت عودة المملكة إلى المنظمة القارية
عبر السياسي الجزائري عبد الرزاق مقري، رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" الاسلامي، الذي يعد من بين أكبر الأحزاب السياسية في الجزائر، عن إعجابه بالتطورات التنموية والديمقراطية الحاصلة في المغرب، وتأسف لحال بلده الجزائر.