أثناء استعداد بريطانيا للانسحاب من فلسطين في 14 مايو 1948، أعلن ديفد بن غوريون في اليوم نفسه قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية، وقررت الدول العربية آنذاك إرسال آلاف الجنود إلى فلسطين من أجل طرد العصابات الصهيونية، وفي المغرب طالب السلطان
يقدم الباحث والموثق الفلسطيني طارق البكري، مجموعة من المحاضرات حول القرى الفلسطينية التي تم تهجير أصحابها سنة 1948 من قبل الصهاينة، في العديد من المؤسسات والمعاهد المغربية، في محاولة منه للتعريف بفلسطينيي الشتات.
عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بيان لها عن غضبها مما قالت إنه حضور رسمي وعلني لأحد "الصهاينة المعروفين" في أشغال الوطني الخامس لحزب جبهة القوى الديمقراطية بالرباط، وطالبت الدولة المغربية بالتحرك "للتصدي للاختراق الصهيوني للنسيج المغربي".
أدى الإعلان عن قيام دولة "إسرائيل" عام 1948، والاحتلال الفرنسي الإسباني للمغرب، إلى رحيل الكثير من يهود المغرب والإلتحاق بالكيان الصهيوني عن طريق هجرات جماعية عبر مراحل، بتدخل من اللوبي الصهيوني. وقد وحقق اليهود المغاربة ذاتهم داخل المجتمع الاسرائيلي، وأصبحوا يحتلون مناصب