في الوقت الذي تحقق فيه الرياضة النسائية المزيد من التألق، لا تزال الرياضيات المغربيات تفتقرن إلى الرعاة لضمان مشاركتهن في البطولات الرياضية. وهو الحال بالنسبة للعديد من البطلات اللائي كن يأملن المشاركة في ماراثون الرمال هذا العام، قبل أن يجدن أنفسهن خارج المنافسات.
في سنة 1994 تسببت عاصفة رملية في فقدان عداء إيطالي كان يشارك في ماراثون الرمال بالمغرب، وبعد تسعة أيام وصل إلى الجزائر حيث تم اعتقاله وظنوا أنه يتجسس لصالح المغرب، قبل أن يطلقوا سراحه ويستقبل في إيطاليا استقبال الأبطال.
كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن الأمير هاري، حفيد ملكة إنجلترا، يخطط للمشاركة في ماراثون الرمال الذي يقام كل سنة بالمغرب.