اتهمت جبهة البوليساريو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالتواطؤ مع المغرب، لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمدينة العيون، وهو ما خلف بحسبها "انقساما" داخل الجهاز الكروي الإفريقي الذي لا تعد عضوا فيه.
تميزت سنة 2019 بمراوحة ملف الصحراء الغربية مكانه في الأمم المتحدة، مع تحقيق المغرب بعض النجاحات الدبلوماسية على حساب جبهة البوليساريو، حيث سحبت بعض الدول اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
بعدما بدأت روندا تقترب من المغرب، وتبتعد عن البوليساريو، حرصت الجبهة الانفصالية على إرسال "وزير خارجيتها" إلى العاصمة الرواندية كيغالي، على أمل الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه الدولة الصاعدة التي تتمتع بتأثير متزايد في القارة الإفريقية.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في حوار مصور مع موقع يابلادي، أن المغرب انتقل من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم في قضية الصحراء، مشيرا إلى أن أكثر من خمسين دولة سحبت اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو منذ