الخلاف الجزائري- المغربي ليس جديدا، لكن الأيام الماضية شهدت حرب "كلاشات" بين عدد من المغنيين المنتسبين إلى فن الراب، وهي ظاهرة رفضها الكثيرون بسبب ما تؤدي له ظواهر مماثلة من رفع التوتر ومحاولة الوقيعة بين الشعبين.
في الوقت الذي كان فيه غناء الراب في المغرب حكرا على الرجال، بدأت في الآونة الأخيرة تقتحم هذا المجال وجوه نسائية جديدة.
يفتخر مغني الراب والراقص المغربي عبد الحميد غرباوي الملقب بـ "بيني بي" بكونه أول فنان يدخل إلى الساحة الفنية الفرنسية أسلوب "فرقة الفتيان" في فترة الثمانينات، وبكونه أول "من غنى الراب بالفرنسية".
تتضارب الروايات حول سبب إلغاء حفل للراب كان مقررا تنظيمه في مدينة الفنيدق يوم 10 نونبر الجاري، فبينما يتحدث المنظمون عن أن السبب يعود إلى الجدل الذي خلفته أغنية "عاش الشعب"، نفى مدير المسرح الذي كان منتظرا أن يحتضن الحفل ذلك.
على هامش مهرجان "البولفار 2015" التقى موقع يابلادي بالرابور المغربي يونس طالب، الذي يعتبر من بين أعمدة موسيقى الراب في المغرب، لكونه من الفنانين القلائل الذين وضعوا بصمة خاصة على هذا الشكل الفني في بلاده.