بعدما استثنى العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، معتقلي حراك الريف القابعين بسجن عكاشة بالدار البيضاء وسجن الحسيمة والناظور، قررت بعض عائلات المعتقلين مقاطعة شعيرة عيد الأضحى تحت شعار "لا عيد لنا ومعتقلنا وراء القضبان".
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مصاريف عيد الأضحى تشكل ما يقرب من 29 بالمائة في المتوسط من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية، والذي تختلف كلفته المالية على الميزانية حسب مستوى معيشتها.
مع إطلالة كل عيد أضحى بجهة درعة –تافيلالت وخاصة عند القبائل الأمازيغية، تبرز تلك الأعراف والتقاليد وتتوزع المشاهد الاحتفالية بحكم التنوع الثقافي والجغرافي، ولكن يبقى قاسمها المشترك إيلاء عناية كبيرة لاقتناء توابل خاصة لتحضير ما يعرف ب "تيكورداسين".
مع حلول عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يسميه المغاربة، تصبح الحاضرة الكبرى بالمغرب وجهة مفضلة ومميزة لتسويق الآلاف من رؤوس الأغنام والماعز التي ترعرعت في الضيعات الفلاحية والمراعي الطبيعية بالمناطق التابعة لجهة الدار البيضاء- سطات، وحتى تلك التي تربت في مراعي عشوائية