أعلن عبد الرزاق مقري زعيم حزب حركة مجتمع السلم الجزائري، تأييده لدعوة زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي لإقامة اتحاد مغاربي من دون المغرب.
اختلفت ردود الأحزاب الإسلامية الجزائرية، على مقترح حزب العدالة والتنمية المغربي القاضي بإجراء لقاءات مع أحزاب جزائرية، لبحث سبل تجاوز الخلافات بين البلدين. وفي الوقت الذي عبرت فيه بعض الأحزاب عن تحفظها سارعت أخرى إلى الترحيب بالمبادرة.
تحاول بعد التنظيمات الإسلامية المغاربية إيجاد موطئ قدم لها في أوروبا عبر تأسيس حزب إسلامي في إسبانيا، ومن بين هذه التنظيمات حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، وجماعة العدل والإحسان المحظورة في المملكة، وكذا حركة النهضة التونسية.
بعد يومين من نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني خبرا يتحدث عن عرض زعيم الإسلاميين في تونس راشد الغنوشي، الوساطة بين المغرب والجزائر، كذب مكتب هذا الأخير الخبر، فيما تشير المعلومات التي توصل بها موقع يابلادي إلى أن الموقع البريطاني تعرض للتضليل من مصدر في الخارجية الجزائرية.
أفادت تقارير إعلامية أن الجزائر رفضت وساطة بينها وبين المغرب اقترحها زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
قدمت أحزاب وشخصيات إسلامية، التهنئة لحزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله بنكيران، بعد فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس الجمعة، وحصوله على 125 مقعدا من أصل 395 المشكلة لمجلس النواب.
هل قرارات حركة النهضة الأخيرة تندرج ضمن مراجعاتٍ هيكلية للمشروع الإسلامي، تضعنا في سياق مابعد الإسلام السياسي، وتقترب من لحظة التفاعل بين محاور (ومرجعية) المشروع والقيم الديمقراطية وأفق الحداثة، أم أننا أمام تحولات محكومة بمنطق السياسة الظرفية وتنازلاتها التكتيكية؟
قال حزب حركة النهضة التونسي الاسلامي، في تعليق له على نتائج الانتخابات الجهوية والجماعية التي جرت في المغرب يوم الجمعة الماضي، إن المغرب قطع خطوة كبرى في اتجاه ارساء وتثبيت دعائم الحياة الديمقراطية.