وجه الشيخ السلفي المثير للجدل، عبد الحميد أبو النعيم رسالة إلى المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، انتقد فيها إقالة مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، واتهم عبد الرحيم الشيخي رئيس الحركة بمجالسة الكفار والمرتدين والدفاع عنهم.
منذ القرون الأولى لجأت فئات من المجتمع المسلم إلى الانتصار لآرائها بركوب أسلوب تحويل الخصومة السياسية أو المذهبية، إلى خصومة عقدية، تُفضي في النهاية إلى تكفير الخصم، بُغية تجريده من جميع حقوقه، وإضعافه إلى الحد الذي قد يبلغ الإلغاء حكما (معنويا)، أو فعلا عند استباحة قتله.