في كتابة "العالم كإرادة وتتمثل" (1888) ينطلق شوبنهاور من أطروحة مفادها أن الوجود كله موجود من خلال "إرادة" ميتافيزيقية: إرادة الحياة والبقاء، معتبرا الإرادة كشىء سلبي ومهلك، لأن الحياة هي ينبوع المعاناة والشقاء. ويُقال بأن فرويد قد أسس نظرية غريزة الموت، على أساس شوبنهاوري.