"من رحم المعاناة يولد الإبداع"، مقولة تنطبق تماما على حالة بعض قصار القامة في المغرب، الذين استطاعوا بأناملهم الصغيرة وعقولهم الواعية، التغلب على كل الصعاب التي وقفت في طريقهم، وأسسوا جمعية تتحدث باسمهم وتدافع عنهم وتطالب بإيجاد حلول لمشاكلهم.
لسنا في حاجة إلى مختصين كبار في علم النفس أو الاجتماع ليؤكدوا لنا أن الفوضى الأخلاقية والقيمية والزيادة المطردة لحالات الانتحار والارتفاع المهول لمعدلات جريمة ولحالات العنف ضد الأصول والاغتصاب و"التشرميل" والقتل لأتفه الأسباب والدعارة وانتشار المخدرات والتطرف والقابلية
يمثل الفن إبداعا بشريا وصنعا لأثر طابعه الجمال وغايته المتعة، وهو إذ ينطلق من الذات لإبداع أشكال تعبيرية مبتكرة سواء بالرسم أو النحت أو النغمة أو الكلمة أو الرقصة أو التمثيل، يتخطّى كل الضوابط الموضوعية ـ غير الجمالية ـ ويسعى إلى اكتساب شرعية استثنائية، يمنحها إياه