أسدلت الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، خلال الاسبوع الماضي، الستار على ملف مثير كان قد تفجر في الأشهر الأخيرة من السنة الماضية بمدينة سلا.
أثنى الائتلاف المغربي ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال، في بيان له، على القرار الأخير الذي كشف عنه الرئيس الأول لمحكمة النقض، مصطفى فارس باعتبار أي جريمة اعتداء جنسي على الأطفال جناية لا تقل عقوبتها عن خمس سنوات بغض النظر عن ثبوت استعمال العنف فيها من عدمه، وذلك في الوقت الذي
دخلت القوات المسلحة الملكية على خط "الفضائح الجنسية" لجنود حفظ السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، وفتحت تحقيقا في قضية اتهام جندي مغربي باغتصاب قاصر من ضحايا انعدام الاستقرار في تلك المنطقة، بطلب من الأمم المتحدة.
ذكرت مصادر إعلامية محلية أن رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي لسرية تيزنيت قاموا باعتقال اب متهم باغتصاب بناته الأربع وممارسة الجنس عليهن بطرق شاذة.
قامت المصالح الأمنية بمدينة مراكش، باعتقال رجل يبلغ من العمر 57 سنة، قام باغتصاب وهتك عرض ست فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 8 و10 سنوات، كما قام بهتك عرض ابنه بالتبني البالغ من العمر خمس سنوات.