وشرع قاضي التحقيق في استنطاق المتهم يوم 23 ماي المنصرم، وتفجرت القضية بعدما توصلت جمعية "ماتقيش ولادي لحماية الطفولة"، من آباء وأولياء أمور الضحايا، الذين يقطنون بحي عادة 2 منطقة سيدي غانم، بمراكش، بشكاية تؤكد أن رجلا خمسينيا اعتدى جنسيا على فتيات تحت التهديد.
وحسب الجمعية فإن ست قاصرات صرحن بما تعرضن له من لمس وإدخال أصابع في أعضاءهن التناسلية وفي أفواههن ومن اللعب بأجسادهن الصغيرة بشكل مقزز مع تهديدهم بالقتل إن فضحوا سلوكاته أمام آبائهن.
وأفادت إحدى الضحايا، بأن المتهم اغتصب أمام عينيها ابنه بالتبني، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، لكي يبين لها أن الأمر يتعلق بممارسة عادية، يمارسها حتى على ابنه. وأضافت الجمعية أن بعض الضحايا صرحن لأعضاء الجمعية أن المتهم كان يصور بهاتفه المحمول أعضاءهن التناسلية.
والتمست جمعية "ماتقيش ولادي لحماية الطفولة"،من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش إعطاء تعليماته للشرطة القضائية للبحث بشكل معمق في النازلة، لمعرفة العدد الإجمالي للضحايا، سيما وأن الفتيات الست الذين تقدم أولياءهم بشكايات يعرفن ضحايا آخرين مارس عليهن المتهم شذوذه الجنسي مرات متعددة.