اضطر أحمد المنصور الذهبي، أعظم حكام الدولة السعدية، في نهاية القرن السادس عشر إلى مغادرة عاصمة ملكه مراكش، للعيش في الخيام خوفا من الإصابة بالطاعون، لكن بعد سنوات من ذلك توفي في فاس بعد إصابته بنفس المرض.
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر انتشر وباء الطاعون في المغرب الأقصى، وحصد آلاف الأرواح، وكان المخزن يقف عاجزا أمامه. آنذاك بدأ مفهوم الحجر الصحي الذي كان يعرف بـ"الكارنتينه" يدخل إلى المغرب.
قائمة الأخبار الكاذبة حول كورونا تمتد من هزلية إلى نظريات مؤامرة مروعة. والتحذيرات من الأخبار الزائفة تحتل مكانة كبيرة في الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك في وسائل الإعلام التقليدية.
قالت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم الثلاثاء، إن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، كشفت أن المغرب مهدد بوباء الطاعون ضمن خطة للحرب البيولوجية السرية تشنها جهات دولية تستهدف عددا من الدول العربية والإفريقية، من أجل تقليص معدلات النمو السكاني.