أقنع ممثلون للسلطات العمومية بإقليم تارودانت، عمالا مطرودين من ضيعة تعود ملكيتها للأمير مولاي هشام، برفع اعتصامهم من أمام الضيعة مقابل تقديم وعود لهم ببحث إمكانية التوصل إلى حل لقضيتهم، فيما هدد هؤلاء العمال بالدخول في أشكال نضالية غير مسبوقة في حال لم يتم إرجاعهم إلى
لازال قرار ترحيل الأمير مولاي هشام باتجاه فرنسا يثير الكثير من الجدل في تونس، فقد عبرت الرئاسة التونسية عن "أسفها" لما وقع، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم فتح تحقيق مع وزير الداخلية السابق باعتباره المسؤول عن اتخاذ القرار.
قامت السلطات التونسية يوم الجمعة الماضي بترحيل الأمير مولاي هشام الذي كان يستعد للمشاركة في ندوة أكاديمية حول الديمقراطية في المغرب العربي إلى فرنسا، وفي حوار له مع موقع تونسي أكد الأمير المغربي أنه طرد بشكل تعسفي، ورفض الحديث عن وجود ضغوط مغربية أو خليجية وراء القرار
ذكر موقع "ميدل إيست أون لاين" الإخباري أن مكتب محاماة يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، وجه إنذارا قانونيا للأمير مولاي هشام من أجل دفع ما بذمته من مستحقات، لتفادي المواجهة القضائية.