القائمة

مختصرات

موقع سعودي يعتذر للأمير مولاي هشام: لم تكن مخادعاً أو مراوغاً أو خائناً

نشر
الأمير مولاي هشام - جميع الحقوق محفوظة
مدة القراءة: 2'

نشرت صحيفة "إيلاف" المملوكة للإعلامي السعودي عثمان العمير، اليوم الثلاثاء اعتذارا للأمير مولاي هشام، بعد اتهامه في مقال نشره ذات الموقع خلال شهر أكتوبر من سنة 2014، بالوقوف وراء المشاكل التي يعاني منها المغرب.

وكان الموقع قد قال في مقال بعنوان "مستخدماً المصارع السابق زكريا مومني في مؤامرة مدبرة: مكيدة مولاي هشام للإيقاع بمنير الماجدي"، إن الأمير مولاي هشام "كان يخطط ويتآمر وينسج المكائد لتخريب بلده وملكه"، واتهمه "بالمخادعة والمراوغة والخيانة".

وادعى المقال أن الأمير المغربي عقد اجتماعاً مع الملاكم المغربي زكرياء مومني في فندق في باريس خلال يونيو 2014، وحثه على تقديم شكوى جنائية في المحاكم الفرنسية ضد الماجدي، الكاتب الخاص للملك محمد السادس،

كما ادعى المقال أن الأمير قد دبر مؤامرة مماثلة ضد عبد اللطيف حموشي، خلال  فبراير من سنة 2014، وبالتالي كان مسؤولاً شخصياً عن الأضرار التي أصيبت بها العلاقات الفرنسية المغربية.

وقال الموقع في اعتذاره "نعلن قبولنا تأكيد الأمير أن هذه الادعاءات غير صحيحة. ونوافقه بأنه لم يخطط مع السيد مومني للإضرار ببلده أو ملكه، كما أنه لم يكن مخادعاً أو مراوغاً أو خائناً. لم تكن ثمة مؤامرة ولا اجتماع. التقى الأمير بالسيد مومني في الفندق لفترة وجيزة، وقد حدث ذلك من قبيل الصدفة، بينما كان هو وزوجته يقيمان هناك".

وأضاف الموقع الذي يصدر من لندن "ونوافقه أيضاً أنه لم يحرض السيد مومني على تقديم أي ادعاءات أو توجيه أي تهم جنائية، كما أنه لم يأمر السيد مومني بالكذب بشأن الاجتماع بعد ذلك. ونعلن قبولنا أن الادعاء بأن الأمير قد تورط في مؤامرة مماثلة لمهاجمة السيد الحموشي كان خاطئاً على حد سواء".

وختم موقع إيلاف مقاله بالقول "نعتذر بشدة للأمير، ويسرنا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح. وسنقوم بدفع تعويض كبير للأمير، بالإضافة إلى تحمل النفقات القانونية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال