يسود الارتياح في صفوف الوفد المغربي المشارك في قمة الاتحاد الإفريقي، التي تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعدما قدم رئيس مفوضية المنظمة القارية موسى فاكي تقريره عن نزاع الصحراء، وهو التقرير الذي نص على الدور المركزي للأمم المتحدة في إيجاد تسوية للنزاع الإقليمي.
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانتظار، أعلنت الحكومة الموريتانية رسميا يوم أمس الخميس عن اعتمادها السفير المغربي الجديد لديها. ويأتي القرار الموريتاني بعد أيام من حديث وسائل إعلام في البلدين عن إخبار السلطات المغربية المعارض الموريتاني البارز محمد ولد بوعماتو بأنه شخص غير
تخطط الحكومة الموريتانية لاستصدار مذكرات اعتقال في حق معارضي الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالخارج، ومن شأن هذه الخطوة أن تأجل تطبيع العلاقات بين المغرب وموريتانيا، لأن الرباط تستضيف اثنين من أهم المعارضين الموريتانيين.
يسير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بخطى ثابتة نحو تعزيز سيطرته على المشهد السياسي في البلاد، خصوصا بعدما حصل على تأييد أكثر من 85 في المائة من المشاركين في الاستفتاء الذي جرى يوم السبت والذي سيمنحه سلطات واسعة. فما تأثير ذلك على العلاقات المغربية الموريتانية؟