أفادت مصادر دبلوماسية اليوم السبت 18 يونيو أن المملكة المغربية عرضت السماح لـ25 من موظفي بعثة المينورسو الذين تم طردهم في وقت سابق بالعودة إلى الصحراء، في مؤشر لتراجع حدة التوتر بين الرباط والأمم المتحدة.
سيعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر يوم اليوم الخميس، بطلب من فنزويلا لقاء خاصا مع الفريق التقني الذي أوفده الأمين العام الأممي بان كي مون إلى مدينة العيون نهاية الأسبوع المنصرم، من أجل الوقوف على أوضاع بعثة المينورسو ومدى تأثرها بالقرار المغربي القاضي بطرد أكثر من 80 شخصا من
أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن وفدا أمميا يضم المغربي جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، توجه إلى مدينة العيون من أجل بحث عودة أعضاء بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب إلى الصحراء.
نقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم الاثنين، عن مصادر دبلوماسية سرية لم تسمها وجود صفقة سرية بين الرباط وبعثة الأمم المتحدة ( المينورسو) يتم بموجبها إعادة رسم القواعد التي تخضع لها البعثة الأممية، بتركيز مهامها على الجانب العسكري مراقبة وقف إطلاق النار، بعد أن أصبحت
قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمراسلة زعيم جبهة لبوليساريو محمد عبد العزيز، لشكره على "كرم الضيافة" التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة لمخيمات تندوف وهي الزيارة التي جعلته يدخل في خلاف حاد مع المغرب.
قال القيادي في جبهة البوليساريو حمودي بيون في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه في حال لم يعد أفراد بعثة المينورسو إلى عملهم في ظرف ثلاثة أشهر، فإن الخيار الذي سيتبقى للجبهة هو العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب.
طالبت جبهة البوليساريو على لسان مثلها بالأمم المتحدة أحمد البخاري، بحل "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية"، وذلك بعد تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي على قرار يمدد ولاية بعثة المينورسو لسنة أخرى.